مفهوم النفس الأمارة
قال تعالى ( وهدیناه النجدین ) وقال ( ونفسٍ وما سواها . فالهمها فجورها وتقواها ) هذه الآیات تدل على الإنسان هوَ الذی یختار ای الطرقین ، ولکن یقول تعالى ( إنّ النفس لأمارة بالسوء )، ألآ یدل هذا على أنّ الإنسان مطبوع على السوء؟
کون النفس أمارة بالسوء لا یوجب إجتناب الإنسان علی العمل بل یمکنه المقاومة تجاهها. و النفس إنّما تکون أمارة إذا بعدت عن الإیمان و عاشرت أخوان السوء و حضرت مجالس السوء.