دلیل عدم الحرب الإمام علی(ع) عند إنکسار ضلع فاطمة الزهراء(ع)
لماذا سکت الامام علی علیه السلام عندما کسر عمرالخطاب ضلع فاطمة الزهراء علیها السلام ؟
لم یسکت هو علیه السلام عن ذلک ولکن لم یقم بالحرب معهم حفظاً لمصلحة الإسلام فی تلک الظروف الخاصّة.
لم یسکت هو علیه السلام عن ذلک ولکن لم یقم بالحرب معهم حفظاً لمصلحة الإسلام فی تلک الظروف الخاصّة.
کون النفس أمارة بالسوء لا یوجب إجتناب الإنسان علی العمل بل یمکنه المقاومة تجاهها. و النفس إنّما تکون أمارة إذا بعدت عن الإیمان و عاشرت أخوان السوء و حضرت مجالس السوء.
هناک جنّتان برزخیة وأخرویة کما أن هناک جحیمان برزخیة و أخرویة و الصالحون بعد الموت فی الجنة البرزخیة کما أنّ المسیئون فی الجحیم البرزخیة و قد شرحنا ذلک فی کتابنا نفحات القرآن فی المجلد الخامس.
هو کتاب موجود عند المعصوم (ع) فیه أخبار ما یأتی ، کانت فاطمة (ع) تتلقاها من الملائکة بعد وفاة أبیها (ص) کما کانت مریم (ع) تتلقی منهم . و لیس فیه شیء من الأحکام الشرعیة.
قد یقال إنّ هذا لم یثبت فی التاریخ الصحیح، و یقال أیضا کان ذلک تحت ضغوط لا تنکر.
الظاهر إن هذه المناظرات من مؤامرات أعداء الإسلام و ایجاد الخلاف و البغضاء بین المسلمین فاللازم التجنب عنه.
هذا الحدیث موجود فی کتاب قرة العیون ص 369 و نفس الرحمن ص 331 ولکن لم یثبت إعتبار أسناده.
نعم یعذب کما یعذب الانسان بضرب الحجر و المدر و التراب و اللبنة و هو مخلوق منها.
حدیث الفرقة الناجیة صحیحة و الاعتقاد الحاصل لبعض الأفراد من دون دلیل بل لبعض التعصبات لا أثر له.
الفرقة الناجیة هم الذین عملوا بالروایات المتواترة التی تقول "إنی تارک فیکم الثقلین کتاب الله و عترتی ما إن تمسکتم بهما لن تضلوا أبداً" و هذه الروایة واردة فی کتب الفریقین بطرق کثیرة.
إنه موجود عند إمام العصر عجل الله تعالی فرجه الشریف ولکن لیس کتاباً فیه بیان الأحکام و المعارف الدینیة بل فیه أخبار عن الحوادث الماضیة و المستقبلة و کتاب الله المنزل علینا الواجب علینا أتباعه هو القرآن الذی بأیدی المسلمین.
هذه الفرقة لهم أخطاء کثیرة و بعض العقائد الذی لا یوافق العقائد الإسلامیة.
لا بأس بالمناظرة فی القنوات و غیرها ولکن لابد أن یکون من یقوم بالمناظرة رجلاً خبیراً قویاً عارفاً بمکتب أهل البیت(ع) و طریقة المناظرة ولأن أدلة صحة مذهب أهل البیت(ع) بحمدالله قویة و کتب المخالفین منها مملوئة ولکن العمدة ما ذکرنا من إحاطة من یقوم بالمناظرة بها ولابد أن یکون ذلک مع رعایة الأخلاق الإسلامیة و الأدب فی البحث و المجادلة بالتی هی أحسن.