تعظیم الشعار الحسینیه من أفضل القربات ولکن لابد أن یکون ذلک من طریق الأمور المباحة فی الشرع و المقبولة عند العقلاء ولا یجوز الإضرار بالنفس و ما یوجب وهن المذهب.
إذا کانت المواضع السیاسیة ترتبط بأمور المسلمین و کیان الدین فإنه لا مانع من إدخالها فی ذلک بل قد یکون لازماً.
إذا کان خروجهن مع مراعاة ما یجب علیهن من الستر و غیره فإنّه لا مانع منه.
إذا کان فیه تعظیم للشعائر فله رجحان.
إذا أمکن الإستفادة منها فی إقامة العزاء فی أمکنة أخری او زمان آخر فاللازم العمل به إلّا إذا أخبروا المتبرعین بصرف الزائد فی المحتاجین و کانوا راضین بذلک.
إذا کانت الأجهزة المذکورة مما یستفاد منها غالباً للألحان المناسبة لمجالس اللهو و الفساد فلا یجوز إستخدامها.
1- جواب جمیع الأسئلة کما یلی:الأصوات و اُغنیات المناسبة لمجالس اللهو و الفساد فانّها محرمة و ان کانت بصورة ذکر المصیبة او المفاهیم المطلوبة و یجوز التصفیق إلا فی الحسینیات و المساجد.
1- لم یثبت بالروایات المعتبرة.2- لیس بحرام ولکنه کما عرفت اعلاه لا دلیل علیه.3- هذا ایضاً غیر ثابت ولکن لیس هذا الطلب بعیداً عن الامام اتماماً للحجة علیهم.
1- اولاً : لم تثبت روایة المحمل لانّ المعروف أنّ الاعداء حملوا السبایا علی النوق بلا جهاز. ولو ثبت لعلّه یکون بسبب شدة المصیبة من دون إختیار.و جواب بقیة الأسئلة:لا شک أنّ إقامة العزاء الحسینی من افضل القربات لکن لابد من إجتناب ما یکون سبباً للجرح أو الضرر أو وهن المذهب.
إذا لم یکن ذلک سبباً للضرر أو الخطر علی أحدٍ من المسلمین فلا بأس به.
حرمة شق الثیاب ثابتة بالدلیل المعتبر ولکن لا دلیل علی حرمة اللطم.
یکفی فی القضایا التاریخیة إذا لم تشتمل علی حکم إعتقادی أو عملی أن تسند إلی الکتاب الذی رویت فیه أو إلی القائل.ولکن بشرط أن یکون المضمون مفهوماً مناسباً لشأنهم (علیهم السلام).
