صرف زوائد اموال الحسینیات فی مساعدة المحتاجین
فی مآتم وحسینیات البحرین مدخولها بسیط جدا یعتمد على تبرعات الناس ، ففی شهر محرم یتبرع الناس باموالهم لهذه المآتم بالمبالغ النقدیة لتغطیة امکاناتها البسیطة من أجل إحیاء الشعائر الحسینیة ، ومع العلم ان هذه المآتم یحضرها بعض هؤلاء المتبرعین. وتصرف هذه الأموال فی السواد والأجهزة الألکترونیة التی تحتاجها ، شراء الأکل لمواکب العزاء ، والقارئ أو الخطیب و شراء التبغ والفحم وغیرها. هل یجوز الشراء بهذه الأموال ما یسمى بالتبغ المحلی (التنباک) والفحم من أجل التدخین فی المآتم للحضور ؟ خصوصا ان بعض النساء یحضرن للمجالس الحسینیة فقط من أجل التدخین. واذا افترضنا ان الاموال زادت ، هل تصرف فی مساعدة المحتاجین ام انها مقصورة على صرف المآتم ؟
إذا أمکن الإستفادة منها فی إقامة العزاء فی أمکنة أخری او زمان آخر فاللازم العمل به إلّا إذا أخبروا المتبرعین بصرف الزائد فی المحتاجین و کانوا راضین بذلک.