اذا علم بخطأ ما کان يؤديه من القراءة سابقاً
(المسألة 915): إذا کان يعتقد صحّة أحد الکلمات وکان يقرأها في الصلاة بتلک الصورة مدّة ثمّ علم أنّه قرأ خطأ فلا يجب عليه إعادة الصلاة وان کان الأحوط إستحباباً إعادتها أو قضاؤه.
(المسألة 915): إذا کان يعتقد صحّة أحد الکلمات وکان يقرأها في الصلاة بتلک الصورة مدّة ثمّ علم أنّه قرأ خطأ فلا يجب عليه إعادة الصلاة وان کان الأحوط إستحباباً إعادتها أو قضاؤه.
(المسألة 916): لا تجب مراعاة ما يذکره علماء التجويد لتحسين قراءة القرآن، بل يجب أن يقرأ بنحو يقال: انّه يقرأ بالعربية الصحيحة وان کان رعاية قواعد التجويد أفضل.
(المسألة 917): الأحوط وجوباً في الصلاة أن لا يقف عند الحرکة ومعنى الوقوف عند الحرکة هو أن يأتي بالفتحة أو الکسرة أو الضمّة في آخر الکلمة ويفصل بين تلک الکلمة والکلمة التي بعدها مثلا يقول: «الله أکبر» ويضمّ آخرها وهو «ر» ثمّ يسکت مدّة ويقرأ بعدها «بسم الله الرحمن الرحيم» ولکن لا مانع من الوصل بالسکون وان کان الأفضل ترکه ومعنى الوصل بالسکون هو أن يسکّن آخر الکلمة ثمّ يأتي بالآية التالية بعدها مباشرةً بدون فاصلة.
(المسألة 918): المصلّي مخيّر في الرکعة الثالثة والرابعة من الصلوات الثلاثية والرباعية بين أن يقرأ الحمد (من دون سورة) أو يقرأ التسبيحات الأربعة ثلاث مرّات وهذه التسبيحات هي: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أکبر بل يکفي قراءة هذه التسبيحات مرّة واحدة أيضاً وان کان الثلاث أفضل ولا مانع من أن يقرأ في إحدى الرکعتين الحمد وفي الاُخرى التسبيحات الأربعة.
(المسألة 919): يجب الإخفات بالحمد أو التسبيحات الأربعة في الرکعة الثالثة والرابعة من الصلاة بل وحتّى في «بسم الله الرحمن الرحيم» (على الأحوط وجوباً).
(المسألة 920): إذا أتى بالتسبيحات في الرکعتين الأوّليتين من الصلاة وهو يتصوّر أنّهما الرکعتان الأخيرتان فإن علم قبل الرکوع وجب أن يقرأ الحمد والسورة وان علم في الرکوع أو بعده صحّت صلاته والأحوط المستحبّ أن يأتي بعد الصلاة بسجدتي السهو.
(المسألة 921): إذا أراد أن يقرأ الحمد في الرکعة الثالثة والرابعة فسبقت التسبيحات إلى لسانه أو کان يريد قراءة التسبيحات فجاءت الحمد على لسانه فلا يکفي ذلک ويجب عليه الرجوع وقراءة الحمد أو التسبيحات من جديد، ولکن إذا کان في نيّته قراءة کليهما فقراءته أي واحد منهما يکفي.
(المسألة 922): يستحبّ في الرکعة الثالثة والرابعة بعد التسبيحات الإستغفار فيقول مثلا «استغفر الله ربّي وأتوب إليه» أو يقول «اللهمّ اغفر لي».
(المسألة 923): إذا شکّ في الرکوع أو بعده أنّه هل أتى بالتسبيحات أم لا؟ فلا يعتني بشکّه ولکن لو شکّ قبل إنحنائه للرکوع بالمقدار المتعارف للرکوع فالأحوط وجوباً أن يرجع ويقرأه.
(المسألة 924): کلّما يشکّ المصلّي في آية أو کلمة هل قالها بالصورة الصحيحة أم لا؟ فإن لم يشتغل بما بعدها وجب أن يأتي بتلک الکلمة أو الآية بشکل صحيح، ولکن إذا وصل إلى درجة الوسواس فلا ينبغي عليه الإعتناء بذلک، ولو إعتنى به وأعاد ففي صلاته إشکال والأحوط وجوباً إعادته.
(المسألة 925): يستحبّ أن يقرأ في الرکعة الاُولى من الصلاة قبل قراءة سورة الحمد «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» وأيضاً يستحبّ لإمام الجماعة أن يجهر بقراءة «بسم الله الرحمن الرحيم» في الرکعة الاُولى والثانية من صلاة الظهر والعصر وکذلک يستحبّ أن يقرأ الحمد والسورة وأذکار الصلاة ببطىء ولا يلصق الآيات ببعضها وخاصةً ينبغي أن يلتفت إلى معانيها فإن کان يصلّي جماعةً يقول بعد إتمام الإمام لسورة الحمد رجاءً للثواب «الحمد لله ربّ العالمين» وبعد قراءة سورة «قل هو الله أحد» مرّة أو مرّتان أو ثلاث مرّات «کذلک الله ربّي» أو «کذلک الله ربّنا».
(المسألة 926): ينبغي أن يقرأ في الرکعة الاُولى من الصلوات سورة «إنّا أنزلناه» وفي الرکعة الثانية سورة «قل هو الله أحد» وأن لا يکرّر سورة واحدة في کلتا الرکعتين إلاّ سورة قل هو الله، ولا ينبغي أن يترک سورة قل هو الله أحد في جميع الصلوات اليومية، والأفضل أن يختار للصلاة سوراً تلفت نظر الناس إلى الاُمور التي يحتاجون إليها وتدفعهم إلى ترک الذنوب والمعاصي التي تورّطوا فيه.