(المسألة 459): المرأة التي لا تطهر من الدم تمام الشهر ولکن کانت ترى الدم في شهرين متواليين بصفات الحيض في أيّام معيّنة «مثلا من أوّل الشهر إلى اليوم السابع» وامّا سائر الأيّام فلا تراها کذلک، وجب عليها أن تجعل تلک الأيّام عادته.
(المسألة 460): ذات العادة الوقتية والعددية إذا رأت الدم يومين أو ثلاث قبل زمان عادتها أو بعده بحيث يقال انّها قدّمت أو أخّرت عادتها وجب أن تعمل بوظائف الحائض، سواء اتّصف ذلک الدم بصفات الحيض أم لا.
(المسألة 461): ذات العادة الوقتية والعددية إذا رأت الدم عدّة أيّام قبل عادتها وأيّام بعدها (کما هو متعارف عند النساء حيث يقدّمن أو يؤخّرن عادتهن أحياناً) ولا يزيد مجموعها عن عشرة أيّام يکون کلّها حيض، وإذا زاد عن عشرة أيّام کان الدم الذي رأته في أيّام عادتها فقط حيضاً وما قبلها وما بعدها إستحاضة. وهکذا إذا رأت الدم عدّة أيّام قبل أيّام عادتها مضافاً إلى تمام أيّام عادتها، أو رأت الدم فقط عدّة أيّام بعد عادتها مضافاً إلى تمام أيّام عادتها وکان المجموع لا يتجاوز عشرة أيّام کان کلّه حيض. وامّا إذا تجاوز عشرة أيّام عدّت أيّام عادتها فقط حيض.
(المسألة 462): المرأة ذات العادة إذا رأت الدم ثلاثة أيّام أو أکثر وطهرت ثمّ رأت الدم مرّة ثانية وکانت الفاصلة بين الدمين أقلّ من عشرة أيّام ولم تکن مجموع الأيّام التي رأت فيها الدم أکثر من عشرة أيّام فالجميع حيض «ولکن الأيّام التي لم ترى الدم في البين فإنّها تعدّ طاهرة»، وإن تجاوز العشرة فالدم الذي رأته في أيّام العادة يکون حيضاً وما بقي إستحاضة، فإن لم يکن جميع الدم في أيّام العادة فالدم الذي کان بصفات الحيض فهو حيض وما بقى إستحاضة فإن کان الدمين بصفات الحيض فتکون العشرة أيّام الاُولى حيضاً وما بقي إستحاضة.
(المسألة 463): ذات العادة العددية والوقتية إذا لم تر دماً في وقت العادة ورأت الدم بعد أيّام العادة في غير وقتها وجب أن تعدّه حيضاً بأجمعه، سواءً رأت الدم قبل وقت العادة أو بعدها بشرط أن يکون له صفات دم الحيض.
(المسألة 464): ذات العادة الوقتية والعددية إذا رأت الدم في وقت عادتها ولکن کانت عدد أيّامه أقلّ أو أکثر من أيّام عادتها، ثمّ رأت الدم مرّة اُخرى بعدد أيّام عادتها قبل وقت العادة أم بعدها، فانّها تعدّ الأيّام التي رأت فيها الدم وقت العادة حيضاً فقط.
(المسألة 465): ذات العادة الوقتية والعددية إذا رأت الدم أکثر من عشرة أيّام فالدم الذي رأته في أيّام العادة حيض «سواءً کانت فيه صفات الحيض أم ل» وما رأته بعد أيّام العادة فهو إستحاضة «سواءً کانت فيه علامات الحيض أم لا».
(المسألة 466): ذات العادة الوقتية أي التي ترى دم الحيض في شهرين متتابعين في وقت معيّن ثمّ تطهّر ولکن عدد الأيّام في الشهرين لا يکون متساوياً، يجب أن تجعل جميع تلک الأيّام حيضاً بشرط أن لا تکون أقلّ من ثلاثة أيّام ولا أکثر من عشرة أيّام.
(المسألة 467): المرأة التي لا ينقطع منها الدم ولکن کان الدم يخرج في وقت معيّن في خلال الشهرين المتواليين بأوصاف دم الحيض ولکن عدد الأيّام التي ترى فيها الدم بأوصاف الحيض لم تکن متساوية، فمثل هذه المرأة تجعل جميع ما رأته بأوصاف الحيض حيض.
(المسألة 468): المرأة التي ترى دم الحيض أثناء شهرين متواليين في وقت معيّن ثلاثة أيّام أو أکثر ثمّ تطهر، ثمّ ترى الدم مرّة اُخرى ثلاثة أيّام أو أکثر، ولم يتجاوز مجموع الأيّام التي رأت فيها الدم عشرة أيّام «ولکن في الشهر الثاني کان أقلّ أو أکثر من الشهر الأوّل» فمثل هذه المرأة يجب عليها أيضاً أن تجعل جميع ما رأته حيضاً، ولکن في الأيّام التي إنقطع فيه الدم في الأثناء فهي طاهرة.
(المسألة 469): ذات العادة الوقتية إذا رأت الدم وقت عادتها أو قبلها أو بعدها بيومين أو ثلاث بحيث يقال انّه تقدّم حيضها أو تأخّر يجب عليها العمل بأحکام المرأة الحائض، سواءً کان الدم بأوصاف الحيض أم لا.
(المسألة 470): ذات العادة الوقتية إذا رأت الدم أکثر من عشرة أيّام ولم يمکنها تشخيص عدد أيّام الحيض عن طريق علائمه وأوصافه يجب أن تجعل بعدد أيّام عادة قريباتها حيضاً لنفسها، من دون فرق بين القريبات من الأب أو الاُمّ، أمواتاً کنّ أم على قيد الحياة، وهذا إذا کان کلّ القريبات أو أکثريتهنّ الغالبة متشابهات، امّا إذا کان بينهن إختلاف مثلا کانت عادة بعضهنّ خمسة أيّام وعادة بعضهنّ الآخر ثمانية فالأحوط وجوباً أن تجعل سبعة أيّام من کلّ شهر عادة له.
