شريعة الرحمة - المعارف الإسلامية والاجابة عن الشبهات الكلامية

هذه الأحادیث ناظرة إلی الذین لا یصرون علی ذنوبهم.

لا یعذب المیت ببکاء أهله ولا تزر وازرة وزر اُخری مضافاً إلی أنّ البکاء علی المیت لیس بحرام و هو تسلیة لأهله و قد بکی رسول الله (ص) علی ولده إبراهیم و إجتمعت نساء مدینة فی دار حمزة و بکین علیه و ربما یکون البکاء من الشعائر الإسلامیة فی مثل حمزة و الحسین (ع).

إذا کانت صفوف النساء خلف الرجال فلا لزوم للستائر، أمّا إذا کانت متجاورة فالاحتیاط الواجب نصب الستائر.

العارف الاسلامی من یکون عارفاً بالله و بصفاته الجمال و الجلال من طریق القرآن المجید و کلمات المعصومین و إنما الحلاج فلا یکون مقبولاً عندنا و العارف قد یعلم ما فی نفوس غیره إذا أراد الله ذلک.

الأحوط ترک الصید حینئذ ولکن أکله لیس حراماً.

1- اولاً : لم تثبت روایة المحمل لانّ المعروف أنّ الاعداء حملوا السبایا علی النوق بلا جهاز. ولو ثبت لعلّه یکون بسبب شدة المصیبة من دون إختیار.و جواب بقیة الأسئلة:لا شک أنّ إقامة العزاء الحسینی من افضل القربات لکن لابد من إجتناب ما یکون سبباً للجرح أو الضرر أو وهن المذهب.

الإسراف هو صرف المؤنة أکثر مما هو لازم ولو لم یتلف شیء منه و أما التبذیر هو الإکثار الموجب للإتلاف کمن یطبخ لجمع قلیل من الضیوف أکثر من حاجتهم بمرات مما یوجب إتلاف الزائد عن حاجته و جمیع ذلک حرام.

إذا کانت تعتبر جماعة واحدة مع الجماعة المنعقدة فی الأسفل فلا بأس.

إذا التفت إلى ذلک أثناء السجدة الأولى من الرکعة الثالثة فیعتبرها الرکعة الثانیة ویتشهد ثم یقضی السجدة المنسیة بعد الصلاة ثم یؤدی سجدات السهو حسب ما ورد فی الرسالة، والاحتیاط أن یعید الصلاة. أمّا إذا انتبه إلى ذلک بعد السجدتین فصلاته باطلة.

الغیبة کبیرة من الکبائر و مرتکبها إن لم یتب منها فاسق.

وضوه صحیح على القول باستحباب المرّة الثانیة على أنه مخطئ باعتقاده بوجوب المرّتین.

هذه الجملة أشارة لطیفة إلی الحدیث المعروف النبوی الذی رواه الفریقان "إنی تارک فیکم الثقلین کتاب الله و عترتی" فالعترة عدیل القرآن.

الاحتیاط أن یؤدی التسلیم کذلک ویسجد سجدة السهو أیضاً.

لا بأس به

یجب علیهم تعدیل وجهتهم نحو القبلة فوراً.