التعطر بالعطر الذی نعلم بإحتوائه علی الکحول
ما هو حکم التعطر بالعطر الذی نحتمل أو نعلم باحتوائه على الکحول (فی الصلاة)؟
لا بأس به هذا الکحول لیس من قسم المسکر.
الصلاة النیابیة عن المیت من قبل عدة أشخاص
هل تصح الصلاة النیابیة عن میت من قبل عدة أشخاص إذا کانت تقع فی زمان واحد تحقیقًا کأن یصلی الجمیع عنه فی زمان واحد ، ولعلهم یصلون جماعة بحیث یکون الإمام والمأمومون جمیعًا فی حالة أداء لصلوات مختلفة عن میت واحد ، أو صلاة واحدة لکن لأیان مختلفة؟ ماذا لو احتملنا ذلک عند الاستنابة؟
لا بأس به.
الدنخول فی الغرف الذی یسب النبی(ص)
هل یجوز الدخول فی الغرف الحواریة للمسیحین ، وهی غرف یُسب فیها النبی صلى الله علیه وآله وسلم ، وتُسب المقدسات الإسلامیة؟
لا یجوز الدخول فیها الا اذا اراد النهی عن المنکر و کان قادراً علیه.
تأثیر النسب فی یوم المحشر
(کل سبب ونسب مقطوع یوم القیامة الا سببی ونسبی)هذا حدیث متواتر عن رسول الله (ص),فماهو التأثیر ل(النسب)فی یوم المحشر؟
النسب لا یخلو من تأثیر إذا لم تکن الأعمال سیئة جداً.
الصلاة خلف من یعادی النظام الجمهوریة الاسلامیة
نتوجه بالسؤال إلى سماحة سیدنا آیة الله العظمى الشیخ المکارم الشیرازی دام ظله:هل تجوز الصلاة خلف من یعادی نظام الجمهوریة الإسلامیة وخط الإمام الخمینی قُدّس سره الشریف و یتخذ موقفاً عدائیا تجاه قیادة سماحة ولی أمر المسلمین الإمام الخامنئی دام ظله؟
إذا کان عدائه لشبهة حصلت له من دون عناد للحق فلا یضر هذا بعدالته ولکن اللازم ارشاده الی الحق، و ان کان عن عداء فهذا ینافی العدالة.
جواز الرجوع إلی المصادر المعروفة فی البحث العلمی
ما رأی المراجع الکرام فی رجوع الباحث والمفکر الاسلامی للروایات الموجودة فی الکتب الحدیثیة المعتبرة کالوسائل والکتب الاربعة وبعض الکتب الأخرى حینما یقوم بالبحث العلمی أو المناقشة العلمیة مع العلم أنه ربما یرجع لبعض المصادر الرجالیة للتحقق من صحة النص ؟وهل هناک مصادر محددة یطمئن لها المرجع یمکن الرجوع الیها ؟وهل یصح للباحث الاسلامی نسبة بعض تلک الافکار التی توصل الیها على انها نظریة اسلامیة ؟؟وما هی المصادر التی یمکن ان یرجع الیها للتحقق من صحة السند ؟؟هذه الاسئلة هی من بعض المفکرین الاسلامیین الشیعة حینما یریدون الوصول الى بعض النظریات الاسلامیة حول عدة عناوین کالاقتصاد وعلم النفس والإجتماع وبعض العلوم الاخرى .
یجوز لهم الرجوع إلی المصادر المعروفة کالکتب الأربعة مع الرجوع فی معرفة أسنادها إلی کتب الرجال و اللازم علیهم مع ذلک السؤال من بعض أهل الإختصاص و المجتهدین لکی لا یقعوا فی الخطأ.
إستخدام العادة السریة
شاب مفرط فی استخدام العادة السریة ، حاول مرارا البعد عنها ولکن دون جدوى ، مع العلم باضرارها الطبیة رجاء القاء الضوء على هذا الموضوع من الناحیة الدینیة ورأی فیلتکم لعل الاجابة یکون فیها السبب وراء الانقطاع عن مثل هذه العادات
لا شک ان استخدام العادة السریة حرام شرعاً و سبب للعقوبات فی الدنیا و الآخرة و فیها مضار کثیرة و اللازم علی الشاب المسلم الاجتناب عن کل ما یوجب تحریک قوی الجنسیة من مشاهدة الافلام الخلاعیة و الحضور فی مجالس السوء و عند اصدقاء السوء حتی یکون نقیّ الثوب فی الدنیا و الآخرة.
حکم لبس السواد
أنه قد ورد فی بعض الروایات التی فی کتبنا تدل على تحریم أو کراهة لبس السواد ومن تلک الروایات :مارواه الحر العاملی فی کتابه الوسائل ج 3 ص 278 عن أحمد بن محمد رفعه عن ابی عبد الله علیه السلام : قال : یکره السواد الا فی ثلاثة الخف والعمامة والکساء .وروى الحر العاملی أیضا فی ج 3 ص 281 باب 20 عن محمد بن سلیمان مرسلا عن أبی عبد الله علیه السلام : قال ـ قلت له أصلى فی القلنسوة السوداء قال : لا تصل فیها فإنها لباس أهل النار . وروى أیضا الصدوق فی کتابه من لا یحضره الفقیه ج 1 ص 251 من طبع طهران سنة 1392 عن أمیر المؤمنین علیه السلام انه قال لأصحابه لا تلبسوا السواد فانه لباس فرعون .وروى الکلینی فی ا لکافی ج 2 ص 205 3والحر العاملی فی الوسائل ص 279 حدیث 7 من أبواب لباس المصلى عن حذیفة بن منصور : قال : کنت عند أبی عبدالله صلى علیه السلام بالحیرة فأتاه رسول أبی العباس الخلیفة یدعوه فدعی بمطر أحد وجهیه أسود والآخر أبیض، فلبسه: ثم قال : علیه السلام أما إنی ألبسه وأنا أعلم انه لباس أهل النار أی ألبسه للتقیة من الطاغی الخلیفة العباسی .وأنا لا اعلم عن صحة ورود مثل هذه الروایات فی کتبنا حیث لم یتیسر لی الرجوع الیها فهم قوم عرفوا بالکذب على ألائمة وأنا بعید عن مکتبتی لظروف سفری فما هو الرد علیهم فی ذلک
لا شک إنّ لبس السواد مکروه ولکن قد تعرض عناوین ثانویة مثل تعظیم شعائر الإسلام فی عزاء المعصومین فیکون مستحباً لذلک.
زواج ام کلثوم مع عمربن الخطاب
أن أم کلثوم بنت علی بن ابی طالب رضی الله عنهما تزوجها عمر بن الخطاب فهل یجوز للمعصوم أن یزوج أبنته لفاسق؟و من الشبه التی یذکرونها
قد یقال إنّ هذا لم یثبت فی التاریخ الصحیح، و یقال أیضا کان ذلک تحت ضغوط لا تنکر.