خلقت الجنة لمن أطاع الله ولو کان عبداً حبشیاً و خلقت النار لمن عصی الله ولو کان سیداً قرشیاً.
علم التشریح یکون من اسباب معرفة الله و قد أشیر إلیه فی القرآن "و فی أنفسکم أفلا تبصرون" ولا منافاة بین تعلمه و تعلم العلوم الدینیة.
الألحان المناسبة لمجالس اللهو و الفساد لا تجوز و غیرها لا مانع منه.
هذه فی الحقیقة من الخیالات و الأوهام ولا أصل لها؛ و الجن و إن کان موجوداً واقعیاً مذکوراً فی القرآن ولکن لیس له هذه الأعمال؛ و الأحسن من کل شیء تلقینه بأنّ هذه خیالات و أوهام و قرائة آیة الکرسی علیه فی کل یوم خمس مرآت. و ندعو لها بالفرج و الصحة.
النسب لا یخلو من تأثیر إذا لم تکن الأعمال سیئة جداً.
إذا أمکن النهی عن المنکر بالموعظة الحسنة فالمجالسة معهم أحسن و إلاّ فلا یجلس معهم إلاّ بالمقدار الواجب لصلة الرحم و مع ذلک لا یترک الامر بالمعروف و النهی عن المنکر.
1- جواب جمیع الأسئلة کما یلی:الأصوات و اُغنیات المناسبة لمجالس اللهو و الفساد فانّها محرمة و ان کانت بصورة ذکر المصیبة او المفاهیم المطلوبة و یجوز التصفیق إلا فی الحسینیات و المساجد.
لیس هذا العمل حرام فان الشیعة یقصد بحبّ الحسین التقرب إلی الله تعالی لأن الحسین و أصحابه استشهدوا فی طریق الإسلام.
البدعة هی إدخال ما لیس من الدین فی الدین، و أما الإحتفالات فهی أمور عرفیة یقصد بها التعظیم و التکریم للنبی صلی الله علیه و آله وسلم ولا یقصد بها أنّها أمور واجبة أو مستحبة وردت فی الشرع شبیه الإحتفالات بموالید الأبناء أو الآباء، فهی إذن أمور عرفیة و لیست من مصادیق إدخال ما لیس من الدین فی الدین.
1- لا یجوز إلا باذن من المتبرعین.2- ما کان بعنوان الصدقة لابد من صرفه فی الفقراء.3- اذا لم تکن هذه النذور مقیدة بمحل خاص لابد من اعطائها للجمعیات التی عندها اجازة فی الذبح.
إذا کانت تلک الأعمال بأغراض صحیحة فلاشک فی إستحقاق الثواب علیها.
