حکمة إخفاء موعد الموت
لماذا أخفى الله موعد الموت ؟
لأن الإنسان اذا کان عالماً بموعد موته یصیر مأیوساً عن الحیاة فلا یفعل لدنیا شیئاً و ان کان زمن فوته بعید جدّاً یکون سبباً للغفلة و الخوض فی الفساد.
لأن الإنسان اذا کان عالماً بموعد موته یصیر مأیوساً عن الحیاة فلا یفعل لدنیا شیئاً و ان کان زمن فوته بعید جدّاً یکون سبباً للغفلة و الخوض فی الفساد.
هناک جنّتان برزخیة وأخرویة کما أن هناک جحیمان برزخیة و أخرویة و الصالحون بعد الموت فی الجنة البرزخیة کما أنّ المسیئون فی الجحیم البرزخیة و قد شرحنا ذلک فی کتابنا نفحات القرآن فی المجلد الخامس.
علماء الشیعة لا یقبلون افکاره فقد کان فیه بعض الإنحرافات.
إذا کان الوضوء بالماء الحار خالیاً من الضرر وکان إعداد الماء الحار ممکناً فیجب الوضوء، وإلاّ فعلیک بالتّیمم حتى وإِن طالت المدّة.
لم یسکت هو علیه السلام عن ذلک ولکن لم یقم بالحرب معهم حفظاً لمصلحة الإسلام فی تلک الظروف الخاصّة.
لا یجوز شیء من ذلک، و الجائز إنّما هو الإستخارة بالقرآن.
الإناء الذی تناول الخنزیر شیئاً سائلا منه یجب غسله سبع مرات بالماء ولا یجب تعفیره بالتراب، وإذا لعق الخنزیر الوعاء أو مات فیه فأر صحراوی فالاحتیاط الواجب غسله سبع مرّات.
الوضوء والغسل باطلان إلاّ إذا صبّ الثانی الماء على جسم الأول وقام الأول بالغسل، ولکن هذا الشیء مکروه فی غیر موارد الضرورة.
لا شک فی جواز ذلک بل وجوبه من باب الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر و إرشاد الجاهل و تنبیه الغافل لکن بشرط أن یکون تحت إشراف العلماء و الخبراء المعتمدین.
تفید بعض الروایات بأن هذا الشیء بدأ فی عصر الأئمة (علیهم السلام) ولکنه لم یتخذ طابع العمومیة حینئذ، ثم ظهر کشعار للشیعة (لمزید من الاطلاع راجع الکتاب القیّم المستمسک، بحث الأذان والإقامة).
لمتنجس الثالث لا ینجس أی شئ کان.
لا تأخذ منه المال و إعطه صَوَّتک إذا کان صالحاً.