شرب الشای من عمل شخص غیر مسلم
ماحکم شرب الشای من عمل شخص غیر مسلم؟
إذا کان فی بلادهم لا بأس به ولکن فی بلاد الإسلام فالأحوط الإجتناب عنه.
دخول الحمام بالأسماء المقدسة
وددت سؤال سماحتکم عن حکم دخول الحمام بالآیات القرآنیة و الأسماء المقدسة کأسماء النبی و الأئمة علیهم السلام؟!
لا بأس به إذا کانت بعیدة عن النجاسة و لم تمس بدون طهارة.
مس علم الجمهوریة الإسلامیة
علم الجمهوریة الإسلامیة المبارکة یحتوی على أسم الله وهناک الکثیر من الأوراق الرسمیة فی الجمهوریة المبارکة تحتوی على شعار الجمهوریة(( الله ))هل یجب علینا عدم مس هذا الشعار العزیز إلا ونحن على طهارة أم لا ؟
لا یجب ذلک لإن إسم الله المبارک لیس ظاهراً فیها یعرفه کل أحد.
تعامل مع الشیوعیین
سماحة السید دام ظله الوارف ما هو حکم التعامل مع الشیوعیین تحت دعوى الوحدة الوطنیة
لا یجوز التعاون معهم إلاّ عند الضرورة.
الغیبة فی مجالس الأسرة
کیف أوفق بین مجالسة الاسرة الذین لا یقبلون النصیحة بعدم الغیبة وبین ارضاء الله بمعاشرة الناس حسنا؟
إذا أمکن النهی عن المنکر بالموعظة الحسنة فالمجالسة معهم أحسن و إلاّ فلا یجلس معهم إلاّ بالمقدار الواجب لصلة الرحم و مع ذلک لا یترک الامر بالمعروف و النهی عن المنکر.
التفاخر بالنّسب
هل یجوز لی ان اتفاخر بنسبی؟
إذا کان النسب ینتهی الی المعصومین(ع) او العلماء العاملین فإنه یجوز التفاخر به شکراً لله لا استعلاءاً علی الناس.
الحضور فی مجالس اللهو و الفساد بمقدار الضرورة
ان لی قریبة سوف تتزوج وسوف یضعون فی هذا الزواج اغانی اللهو المصحوبة بموسیقة اهل اللهو وان فی عدم حضوری یودی الى حرج مع الاهل فهل یجوز لی الحضور لمنع الخصومة بین الاهل؟
لا یجوز الحضور فی مجالس اللهو و الفساد إلا عند الضرورة و حینئذ لابد أن تکتفی بمقدار الضرورة.
طریق التخلص من الوسواس او الشکوک
اعرض علیکم مشکلتی مفصلة و أرجو أن یوفقکم الله لمساعدتی فیها. أنا مسلم محب لأهل البیت جدا ومتمسک بتعالیمهم إلى حد کبیر(الواجبات منها) مع حضور المعاصی فی مراحل عدیدة فی حیاتی وسعیت إلى التخلص من ذلک متوکلا على الله ومستعینا بهدیهم صلوات الله علیهم واستطعت والحمد لله الخلاص من کثیر منها لکن المشکلة هی أنی أعانی من حرب وساوس أو شکوک فی عقیدة الله جل وعلى فکلما خلوت به أو بنفسی تداهمنی وقد حاربتها بالاستعانة بالکتب العقائدیة الکثیرة فتجدنی اقنع بادلتها لکن سرعان ما تعود من جدید. واستعنت بالصلاة والتعبد ووجدتنی أعیش لحظات من الخشوع و الإنقطاع حتى فی صلاة الجماعة حتى تعود هذه الملعونة لتکدر ذلک الصفو بأنک لمن تفعل ذلک. وقد راجعت استشاریا نفسیا وقال لی انک مصاب باکتئاب نفسی بنحو ضئیل لکنه مستمر وتأنیب الضمیر وعلیک بعدم الشدید على نفسک والانخراط فی النشاطات المفرحة والسارة فلم انجح فی ذلک. وحاولت التجاهل ولم استطع. واسأل هل ما أعانی منه شک یخلد صاحبه فی جهنم أم وسواس؟هل من حل؟
نحن نعرف أفراداً کانوا مثلکم، ولکنهم عملوا بإرشاداتنا فنجوا و لله الحمد، فاعملوا أنتم أیضاً بما سنقوله لکم لکی تتخلصوا من هذه الحالة:1- أترکوا التفکیر تماماًً بهذه المسألة، ولا ترجعوا حتی إلی کتب العقائد.2- تیقنوا بأن أعمالکم صحیحة و إنکم سوف لن تواجهوا مشکلة یوم القیامة بسبب هذه الوساوس.3- کل ما شککتم کرروا ذکر (لا حول ولا قوة إلا بالله) مرّة أو مرتین.4- أحسنوا الظن بنفسکم و لقّنوها دائماً هذا الشیء، یعنی کرروا یومیاً عشر مرّات هذه الجملة: أنا سوف أتخلّص من الوسواس قریباً جداً.5- مارسوا الریاضیة یومیاً ولا تترکوها.6- لا تبقوا فی مکان لوحدکم، و تبعدوا عن العزلة.7- سلّموا نفسکم لله و ارجو لطفه.ثم إنّ هذه الوساوس غالباً ما تأتی فی مرحلة معیّنة من سنّ الإنسان و تزول بمرور تلک المرحلة.
علاج الوسواس
أنا مبتلى بمرض الوسواس، وهو للأسف من الشدة لدرجة إنه لا یطاق، وفیما یخص الغسل والتطهیر ینتابنی وسواس شدید للغایة بحیث إنی إذا دخلت الحمام فی اللیل أحیاناً فلا أتطهّر إلاّ قبل طلوع الشمس. صدقّونی إنی استهلکت من الماء فی هذه السنوات القلیلة الأخیرة ما یعادل استهلاک عشرین سنة. وقد راجعت عدداً من علماء بلدتی وأحد مراجع قم وعلّمونی بعض الأذکار ولکنّها لم تنفع. وذهبت لزیارة الإمام الرضا (علیه السلام) متحمّلا مشاقّ السفر إلى مشهد ومتاعب الزیارة وبالغت فی التضرّع والدعاء ولکنی لم أشف للأسف الشدید. ویوشک هذا المرض أن یقضی علیّ، بل إنه یسبب متاعب وإزعاجات کثیرة لعائلتی وحتى إنه یعیق أدائی لعباداتی، ولهذا السبب أتعمّد السفر فی شهر رمضان لأتخلّص من إشکالات الصوم رغم إنی لا أتناول شیئاً فی السفر. أرجو إرشادی لطریقة تخلصنی من هذا الوضع المحزن ومن تجریحات من حولی بحقی.
مشکلتک فی الحقیقة مصدرها أنت. فأنت المقصّر الأصلی. ولهذا السبب لا یستجاب دعاؤک وسببها عدم معرفة المسألة. هی أنّک لست ملزماً بالیقین من الطهارة والغسل وأمثالها. إنّ واجبک الشرعی هو أن تصبّ الماء بالمقدار المتعارف لدى الآخرین والاکتفاء بذلک حتى ولو انتابک شک فی الغسل أو الطهارة ونحن نتحمل المسؤولیة الشرعیة لهذا العمل. علیک من الآن أن تصبّ المقدار المعروف بین الناس من الماء وتکتفی به ثم تصلی ببدنک النجس وحالة الجنابة التی أنت علیها (کما یخیل إلیک) ولا إشکال فی ذلک البتة، وتصح صلاتک وصومک. ونحن هنا نتمّ الحجّة علیک وعلى جمیع الوسواسیین، ومن خالف ذلک فهو آثم، ونسأل الله أن یوفّقکم إلى الالتزام بهذه المسألة وینجیکم من شرک الشیطان.